دوم

لورانس بونيل لو ريتور

تلعب الشخصية البشرية دورًا رئيسيًا في أعمال لورانس بونيل. فهي تخلق بشكل خاص صورًا ظلية معمارية ، بدائية تقريبًا ، تنبثق من حضور كبير. إن فكرة الإنسان ، والأزواج والحشد ، متكررة و مركزية في خيالها ، ويتم تنقيته من خلال الأسلوب الرسمي الذي يستحضر على الفور فن جياكوميتي ، أو أجساد زادكين التكعيبية. تعبر الصور الظلية في حد ذاتها ، عن شكلها السردي. يجدون انتقالهم من خلال التجربة الداخلية والذاتية للمشاهد. تتم عملية تحديد الهوية: كلما لاحظ المرء الصورة الظلية ، كلما دخل في الاستبطان. "بالنسبة لي ، تظل البلورة مسألة سحرية وغامضة. أثناء زيارتي لورش عمل دوم ، أدركت أن العمل مشابه تمامًا لعمل مسبك البرونز ، على الرغم من أن المادة معاكسة تمامًا: هشة ولا يمكن التنبؤ بها. كل منحوتة ، مهما كانت قابلة للتكرار ، تأخذ الحياة بشكل مختلف وتصبح فريدة من نوعها. بفضل الدراية الفنية لـ دوم ، يعطي الكريستال معنى جديدًا وعاطفة خاصة لعملي .